تاريخ الاندلس - عصر ملوك الطوائف
عصر ملوك الطوائف
400 – 484 هــ / 1009 – 1091 م
عصر ملوك الطوائف
- نتج عن سقوط الدولة الأموية ان انقسمت الأندلس إلى دويلات صغيرة متنازعة
- يعتبرهذا العصر عصر تفكك وانحلال سياسي واجتماعي شامل
- يعتبر عصر الطوائف من أسوء ما مر به الأندلس .
مملكة طليطلة
- كانت مملكة ليون أكبر وأقوى ممالك الإسبانية الثلاث في القرن الرابع الهجري
- أول ملوك قشتالة هو ( فِرْدِلَند الأول ) ثم أخضع مملكة ( ليون ) بعد وفاة والده ( شانجه الثالث) سنة 426 هـ فتوحدت (قشتالة وليون ) في مملكة واحدة ، وتوفي فردلند سنة 426 هـــ .
- تولى ( الفونش السادس ) الحكم في مملكة ( ليون وقشتالة ) ثم أصبح ملكاً على ( جليقة ) وهكذا أصبحت إسبانيا النصرانية موحدة ( ليون ، قشتالة ، جليقة )
- أول من تولى دعوة الأندلسيين على جمع الشمل هو ( أبو الوليد الباجي ) سنة 474 هـ وهو علامة وقاضي وفقيه وأديب وشاعر ، استمرت عدة سنوات ولقب بـ ( مؤمن آل فرعون )
- سقطت أول ممالك الطوائف ( طٌليطٌلة ) في محرم 478 هـ على يد ( الفونش السادس ) وكان حاكمها ( يحيى بن ذي النون ) بعد حصار 7 سنين ، يذكر أن طليطلة ( أوت ) الفونشو السادس أيام هربه من أخيه ، فأصبحت إيواءه نقمة وسبباً للتعجيل بسقوط المدينة لأنه درسها جيداً
- سمي ( الفونسو السادس ) بـ ( الإمبراطور أو بالإمبراطور ذي الملتين ) الإسلامية والنصرانية
- معركة الزلاقة : وقعت سنة 479 هـ 1086 م بين المرابطين الذي أتوا للنجدة من سقوط طليطلة بقيادة ( يوسف بن تاشفين ) وين قوات قشتالة بقيادة ( الفونسو السادس ) انتهت بانتصار المرابطين
- معركة ( أقليش ) وقعت في شمال طليطلة سنة 501 هـ 1108 م انتصر فيها المسلمون وقتل ( شانجة ) الولد الوحيد لـ ( الفونسو السادس ) الذي لم يشارك في المعركة لكنه تأثر به
- توفي ( الفونسو السادس أو ادفونش ) سنة 502 هــ 1109 م
- كان لطيطلة أهمية في نقل العلوم إلى الغرب
مملكة سَرقُسطة
- . كانت من أعظم ممالك الطوائف وعرفت بـ ( ولاية الغر الأعلى ) وعاصمتها سرقسطة
- تعتبر ( سرقسطة ) عاصمة الثغور الإسلامية
- حكمت سرقسطة ( اسرة بني ) هود وأولهم ( أبو أيوب المستعين بالله )
- آخر دولة من دول الطوائف تدخل في طاعة المرابطين سنة 503 هــ 1110 م
- مأساة بَرْبَشتر :احدى مدن الثغر الأعلى تقع شمال شرق سرقسطة وفي سنة 456 هـ حاصرها النورمان والفرنسيين بقيادة ( جيوم دي مونري ) 40 يوماً ثم اقتحموها وفعلوا فيها المجازر
- لقب قائد الحملة النورمانية على بربشتر بـ ( البيطبين ، البيطش ، البيطين )
- تمكن ( احمد بن هود المقتدر ) صاحب سرقسطة من استرداد بربشتر سنة 457 هــ
مملكة بلنسية
- تقع بلنسية شرق الأندلس ، تجاور شمالها ( سرقسطة ) وعاصمتها ( بلنسية )
- ساءت أحوال بلنسية بعد سيطرة ( القادر ) صاحب طليطلة عليها بمعاونة قشتالة
- استسلمت بلنسية سنة 487 هــ 1094 م بعد ان حاصرها ( رذريق : الملقب بـ الكنبيطور ) وعامل أهلها معاملة قاسية ، وأعدموا حاكمها ( القاضي أبي المطرف بن جحاف ) حرقاً
- دخل المرابطون بلنسية في رجب 495 هــ 1102 م بقيادة الأمير (محمد مزدلي ) ابن عم يوسف بن تاشفين ) حيث خرج( رذريق والفونسو السادس ) منها بعد حرق المدينة .
مملكة إشبيلية
- حكمت اسرة ( بني عبّاد ) إشبيلية ، وخضعت قرطبة لها لوقت ماء
- مؤسس إشبيلية هو ( القاضي أبو الوليد بن عباد اللخمي
- استدعى صاحب إشبيلية ( المعتمد بن عباد ) المرابطين بعد سقوط طليطلة
- أشار بعض الزعماء إلى ( المعتمد بن عباد ) بالتخوف من استدعاء المرابطين
- قال المعتمد بن عباد كلمته المشهورة ( رعي الجمال خيرٌ من رعي الخنازير ) أي إن كونه مأكولاً لابن تاشفين أسيراً يرعى جماله في الصحراء خير من كونه ممزقاً ( لابن فرلند ) أسيراً يرعى خنازيره في قشتالة
- كان اجتماع المعتمد بن عباد مع بقية ملوك الطوائف في ( قرطبة )
- بدأ عبور جيش يوسف بن تاشفين مضيق جبل طارق من ( سبتة ) إلى ( الجزيرة الخضراء ) بـ ( 7 الاف ) فارس أولها قوة من الفرسان بقيادة ( داود بن عائشة ) وآخرها موكب ( يوسف بن تاشفين ) استقر الجيش في إشبيلية لأيام ثم اتجه إلى ( بطليوس )
- انتظمت القوات الأندلسية في المقدمة بقيادة المعتمد بن عباد والقوات المرابطية في المؤخرة
- استمرت معركة الزلاقة يوما واحد انتصر فيها المرابطون على قشتالة سنة 479 هـ 1086 م