JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
جديدنا

الدولة الطولونية تأسيسها وسقوطها

 شرح مختصر في تاريخ الاسلام ( الدولة الطولونية )

اولا: الدولة الطولونية : تمهيد

1-  اعتمد تأسيس الدولة العباسية على الفرس الناقمين على بني امية .

2- وقد كافأ الخلفاء الأوائل في الدولة العباسية أنصارهم من الفرس فجعلوهم وزراء وقادة .

3- لكن هؤلاء الخلفاء أدركوا ان نفوذ الوزراء الفرس قد فاق نفوذهم فتخلصوا منهم .

4- غذّى هذا الصراع السياسي بين الفرس والعرب في مطلع العهد العباسي نزعة ( شُعوبية ) ترمي الى تفضيل الشعوب غير العربية على العرب .

5- فظهرت اولى الحركات الانفصالية عن الدولة العباسية بقيادة القائد العسكري طاهر بن الحسين الذي أنشأ الدولة الطاهرية في خراسان وتبعه حركة أحمد بن طولون في تأسيس الدولة الطولونية .

6- من العوامل الداخلية التي شجعت على انتشار الحركات الانفصالية ، اتساع رقعة الدولة العباسية ، حيث ان بعد المسافة بين اجزاء الدولة وبين عاصمتها وصعوبة المواصلات جعلا الولاة يتجاوزون سلطتهم ويستقلون بشؤون ولاياتهم دون ان يخشوا الجيوش القادمة من عاصمة الخلافة .



الدولة الطولونية :-     254 - 291 هــ      868 - 905 م

1- امارة أسسها أحمد بن طولون في مصر وامتدت باتجاه الشام .

2- قامت خلال زمن تعاظم قوة الترك وسيطرتهم على مقاليد الامور في الدولة العباسية .

3- نشأ احمد بن طولون نشأة عسكرية في ( سامراء )

4- لما عين الخليفة ( المعتز بالله ) الأمير ( بايكباك ) والي على مصر سنة 245 هـ 868 م وقع اختيار بايكباك على ابن زوجته ( احمد بن طولون ) ليكون نائباً عنه في حكم ولاية مصر .

5- تخلص بن طولون من سلطة بايكباك باغراءه بالمال والهدايا .

6- يعد سنة 263 هــ 877 م سنة تأسيس الامارة الطولونية حيث طلب ( المعتمد ) من ( أحمد بن طولون ) ارسال خراج مصر فرص ذلك وقال ( لست اطيق ذلك والخراج بيد غيري ) فما كان من المعتمد الا ان قلده ( خراج مصر )

7- ثم ولاه امرة بعض الثغور وقام بضرب الدينار الأحمدي رمزاً لهذه السيادة .

8- طلب من الخليفة المهتدي باخضاع عامل فلسيطين المتمرد على الدولة فأنشأ جيشاً كبيراً من المماليك والترك والروم والزنوج ، وبفضل هذا الجيش استطاع أن يقضي على الفتن الداخلية .

9- رفض طلب ولي عهد الخليفة ( الموفق ) بارسال المال ليستعين به للقضاء على ثورة الزنج في البصرة ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت دولة ( أحمد بن طولون ) مستقلة سياسياً عن الخلافة العباسية .

التوسع باتجاه الشام :-

1- رأى أحمد بن طولون ان عليه أن يتوسع في الشام والوصول إلى حدود العراق والاناضول ضرورات عسكرية وسياسية واقتصادية .

2- فسياسياً ضمان تدخله في شؤون الخلافة ، أما عسكرياً ضمان الدفاع عن أمنه في مصر ، اما اقتصادياً فالشام مهمة لمواردها الأولية كالأخشاب لصناعة السفن .

خمارويه :- 

1- بعد وفاة أحمد بن طولون سنة 270 هـ جاء ابنه ( خمارويه ) 

2- لم تستطع السلطة العباسية ان تزيح حكمه فأضطرت ان تعقد معه معاهدة ضمن له حكم مصر والشام مقابل مال يؤدى الى الدولة العباسية .

3- وقعت معركة الطواحين في الرملة بين جيش  المعتضد وبين خمارويه ، حيث هزمت قوات خمارويه ، انهمك الجيش العباسي لالغنائم ففاجئهم الجيش الطولوني الذي قلب الهزيمة إلى نصر .

4- في سنة 279 هــ توفي الموفق وخلفه ( المعتضد ) فجدد اعتراف الخلافة بولاية خمارويه وتمت مصاهرة  بين البيتين العباسي والطولوني اذ زوج خمارويه ابنته ( قطر الندى ) للخليفة المعتضد .

الموفق - المعتضد - خمارويه - احمد بن طولون



اعداد : المعلم العراقي

الدولة الطولونية تأسيسها وسقوطها

المعلم العراقي

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage