JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
جديدنا

الدولة الإخشيدية امارة بن طغج

الدولة الإخشيدية امارة بن طغج  

شرح مختصر عن الدويلات التي برزت في العصر العباسي

الدولة الاخشيدية

إمارة أسسها محمد بن طُغج الإخشيد في مصر بعد ثلاثين سنة من انهيار الدولة الطولونية. امتدت باتجاه الشام والحجاز ، ينتسب الإخشيديون إلى محمد بن طغج بن جف وكان جده ( جف ) قدم الى الخليفة المعتصم من اوزبكستان وانتقل بعد وفاة المعتصم الى خدمة ابنه ( الواثق ) ثم في خدمة المتوكل ، التحق ابنه ( طغج ) بخدمة احمد بن طولون ثم عينه خمارويه والياً على دمشق وطبرية ، تصدى طغج بن جف سنة 289 هـ 902 م للقرامطة عندما تقدموا باتجاه الشام هرباً من العباسيين لكنه هزم أمامهم .

 

الاطار التاريخي :-

1. بعد ضعف الدولة العباسية ازداد نفوذ الترك حتى سيطروا على مقدرات الدولة وهيمنوا على الخلافة بعد وفاة ( الواثق ) ، كان محمد بن طُغج قد اشترك مع القوات العباسية في التصدي للغزو الفاطمي على مصر سنة 302 هــ 914 م  وأبلى فيها بلاءً حسناً . وسنحت له الظروف أن يظهر مواهبه العسكرية وإخلاصه للخلافة عندما أنقذ قافلة حجاج قادمة من العراق والشام. تولى محمد طٌغج ولاية الرملة حتى سنة 931 م وأعاد الخليفة  تعيينه والياً على دمشق . عينه الخليفة ( الراضي بالله ) والياً على ( مصر ) سنة 323 هـ 935 م ، تمكن من الحد بالأطماع الفاطمية بمصر . منحه الخليفة لقباً تشريفاَ فارسياً هو ( الإخشيد ) ويعني الذكي أو النبيه تكريماً له .  وما لبث الإخشيد ان سار على خطى احمد بن طولون فأستقل بمصر عن الدولة العباسية . استولى الاخشيد على فلسطين ودمشق وحمص والاردن عدا ( حلب ) تركها للحمدانيين ، ثم ضم الحجاز الى دولته .  ارسل الخليفة أمير الامراء ( محمد بن رائق ) إلى الشام لينافس الإخشيد ويحد من أطماعه 


     بعد معارك عديدة وتصالح ثم معارك حيث جرت بينهما معركة أسفرت عن هزيمة الإخشيد لكن انهماك قوات محمد بن رائق بالسلب والنفع دفع الإخشيد الى اعادة تنظيم قواته وحول الهزيمة الى نصر . على الرغم من انتصار الاخشيد لكنه رأى ضرورة التفاهم مع ابن رائق لسببين : التصدي لخطر الفاطمين ولمواجهة دسائس العباسيين . فتم الصلح على أن يكون للاخشيد جميع البلاد الممتدة من الرملة إلى مصر ويحتفظ ابن رائق بالبلاد الشامية الواقعة شمالي الرملة  وتمتن هذا الصلح بالتقارب الاسري .

 

استعادة الشام :-

     قتل محمد بن رائق في الموصل سنة 330 هـ 932 م على يد ناصر الدولة الحمداني . اعجب الخليفة  بمحمد بن طغج بعد لقائه له في الرقة فكناه بـ ( أبي القاسم ) واستخلفه على ولايتي مصر والشام على مدى ثلاثين سنة .

 

 

عهد خلفاء محم بن طغج :-

    توفي محمد بن طُغج سنة 334 هـ 946 م ونقل جثمانه الى بيت المقدس ودفن هناك .  بعد وفاة الاخشيد اشتد التنافس على تولي الحكم في مصر . كان عين الاخشيد قبل وفاته ابنه الأكبر ( أنوجور ) وعمره 14 عاماً وعين غلامه ( أبو المسك كافور الحبشي ) وصياً له بدلاً من أخيه ( حسن بن طغج ) لم يترك ( كافور ) لأنوجور سوى الاسم ولم يتح له أية فرصة للظهور على مسرح الحياة السياسية . ازداد نفوذ كافور عندما صار يدعى له في المنابر منذ سنة 340 هـ 951 م . عندما تجاوز ( انوجور ) سن الرشد حاول التمرد على حكم كافور لكن امه منتعته ، فتصالح كافور معه واستمر معه الى ان توفي انوجور سنة 349 هــ 960 م . نصب كافور ( علي ) اخ انوجور أميراً على مصر ، ضايقه كافور واضحى اسيراً في قصره حتى توفي سنة 355 هــ 966 م . قلده الخليفة العباسي امور الشام ومصر والحرمين فنودي به والياً على مصر ومايليها فحقق بذلك رغبته في حكمها ، والغريب انه لم يغير لقبه وهو ( الاستاذ )

    عاشت الدولة الاخشيدية فترة مزدهرة في بداية حكم كافور ، فكان بلاطه ملتقى العلماء والادباء والشعراء .

1




اضطراب الاوضاع في مصر..... قريبا


غارات القرامطة على الشام...  قريبا

الدولة العباسية

الفتح الفاطمي وسقوط الدولة الاخشيدية

الثقافة والمضاهر الحضارية

الاقتصاد

المجتمع

العلاقة مع الدولة الحمدانية

العلاقة مع الخلافة العباسية

مع الامبراطورية البيزنطية 


الدولة الإخشيدية امارة بن طغج

المعلم العراقي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة